منتديات ستار نور تايمز

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ستار نور تايمز

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

منتديات ستار نور تايمز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ستار نور تايمز

منتديات الإبداع و التميز

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، إخوتي الكرام: المنتدى منتداكم انشئ لخدمتكم فساهموا معنا للنهوض به، تحياتي رشدي (المدير)


    الهندسة الرياضية للعواطف الجزء 02

    المدير
    المدير
    مدير عام للمنتدى


    عدد المساهمات : 51
    نقاط : 50
    تاريخ التسجيل : 29/04/2010
    العمر : 36
    الموقع : الجزائر

    الهندسة الرياضية للعواطف الجزء 02 Empty الهندسة الرياضية للعواطف الجزء 02

    مُساهمة  المدير الإثنين سبتمبر 26, 2016 2:27 am


    3) الإرجاع العاطفي:
    لكل أكسدة إرجاع أي كل مرسل لعاطفة لابد من استقبال جواب لتلك العاطفة بشرط أن يكون الطرفان متقابلان، لأن هناك حالة تسمى اللاارجاع العاطفي حيث لا يرجع المستقبل للعاطفة جواب لمرسلها، هذه الحالة لا تخضع لقوانين الاكسدة و الارجاع لانه ليس هناك مبادلات للعواطف، اذن لا تشكيل لعواطف جديدة و لا مشتقات و لا تراكيب

    3-1 مفهوم الارجاع العاطفي:
    الارجاع هو مصطلح كيميائي و قد وظفه كلانشسكر كجواب للمصطلح السابقو و هو الاكسدة
    الارجاع في الكيمياء هو تفاعل يتم فيه اكتساب الالكترونات بعكس الاكسدة و التي يتم فيه فقدان للالكترونات
    الارجاع في علم العواطف: هو تفاعل يتم من خلاله استقبال جواب للعاطفة الصادرة و يتطلب طاقة التحمل للمفاجأة التي تصدر من الشريك، هذه الطاقة تعود دائما بالنفع على المستقبل في كل الحالات طالما أنه ليس منشط العلاقة
    فمنشط العلاقة لابد أن يضع نصب عينيه اصدار طاقة تكفي لنجاح العلاقة العاطفية كما تريدها نفسه سواء بنية حسنة او سيئة
    الطاقة التي يكتسبها المرسل اليه ليست هي نفسها التي يفقدها المرسل بل اقل بكثير لان الطاقة المرسلة او طاقة الاكسدة تقسم الى عدة اقسام، الجزء الاساسي منها يكتسبها المرسل اليه أما الباقي يتعلق بالوسط التي تحدث فيه العلاقة العاطفية، و كذلك طبيعة شخصية المرسل اليه
    2Δ = δ  حيث: Δالجزء الاساسي لطاقة الاكسدة يسمى بطاقة الارجاع و يمثل الجذر العاطفي و نرمز له بالرمز
    ملاحظة: قوة العاطفة ليس لها علاقة بطاقة الإكتساب او الفقدان

    3-2 مفهوم الجذر العاطفي:
    قد يبذل الطرفان المتعاطفان مع بعضهما مجهودا مضاعفا من اجل نجاح العلاقة العاطفية خاصة في حالة وجود اعاقات خارجية، هذه الجهود نفسية اكثر منها جسمانية، و رغم ذلك يعد مجهود المرسل الاكثر و الاثقل، إذن أنه يتحمل احيانا كل متاعب العلاقة، اما المستقبل فيكون دائما الطرف المدلل و ان سير العلاقة يختلف حسب مواقفه، و لهذا يتعين على المرسل تلبية كل حاجيات الطرف الاخر للوصول الى الهدف، مجهود المرسل يعبر عليه برقم الاكسدة العاطفية للعاطفة المرسلة اما مجهود المستقبل يعبر عليه بالجدر العاطفي للعاطفة المستقبلة
    و إذا اردنا البحث عن الطاقة الفطرية التي تحدث بين الطرفين يستوجب علينا وضع رقم الاكسدة العاطفية للعاطفة الام كمجهود فطري مرسل اما الجذر
    2Δ = δ العاطفي للعاطفة الام كمجهود فطري مستقبل حيث:
    اذن الجدر العاطفي يمثل معيار المجهود المقدم من طرف المستقبل، و الذي بنفسه يحدد طريق العلاقة العاطفية
    لمعرفة حالة التبادل العاطفي لابد من ايجاد علاقة بين جدرين عاطفين للعاطفة المرسلة و المستقبلة، حسب كلانشسكر القانون التالي:
    α +A=2δ ،A1=δ
    1/2(Aα+2A)2+2δ1+δ 2)2=Δ 1+Δ(
    ملاحظة:  
    - في علم العواطف لا نستعمل رمز الجدر في الحسابات سواء بالنسبة للأعداد أو العواطف، حيث يتم تعويضه ب (عدد أو عاطفة)2/1، أي مربع النصف
    يمثل الفرق بين رقم الأكسدة للعاطفتين، و هو مهم حيث أنه يعتبر المسافة الفاصلة بين العاطفتين في العلاقة العاطفية و يستعمل كمقياس لحالة التبادل  α-
    العاطفي
    =4، نطلق على التبادل العاطفي بالحدي، و العواطف المشاركة في هذا التبادل هي عواطف حدية، و الجدور العاطفية المنتمية لهذه العواطف α- اذا كان
    تسمى بالجدور الجدارية

    3-3: الجدور الجدارية و العواطف الحدية:
    الجدور الجدارية هي جدور العواطف الحدية التي تعبر عليها كلمة زحلفك، حيث يكون الفارق بينهما هو4 و البعد بين العواطف هو ثلاثة عواطف حسب ترتيب العواطف الخمسة المتفق عليها
    حسب كلانشسكر تصبح العلاقة بين جدرين جداريين كالتالي:
    4 +A=2δ ،A1=δ
    1/2(A2+4A)2+2δ1+δ 2)2=Δ 1+Δ(

    * البحث عن العواطف الحدية:
    كلمة زحلفك تتكون من خمسة عواطف، و العواطف الحدية يكون الفارق بينها هو 4 و البعد هو ثلاثة عواطف
    مثلا:
    نبحث عن العاطفة الحدية للزواج:  
    زواج - حب - لقاء - فراق – كره،إذن الكره هي العاطفة الحدية
    زواج=1، كره=5،  و منه 5-1=4
    ملاحظة:
    - لتعيين العواطف الحدية لابد من تطبيق الشرطين السابقين
    - مثال: زواج= 10، كره= 15، نلاحظ في هذه الحالة أن العاطفتين زواج، كره ليسا من العواطف الحدية، لان الفارق بينهما هو 5، و البعد بينهما هو 4
    - في حالة تحقق الشروط السابقة، فإنه يوجد 10 عواطف حدية و هي:
    زواج/كره، حب/كره، لقاء/فراق، فراق/لقاء، كره/حب، كره/زواج، فراق/زواج، لقاء/حب، حب/لقاء، زواج/فراق
    HΔ، و جدرعا العاطفي هو Hδ ، رقم أكسدتها هو H- نرمز للعاطفة الحدية بالرمز ع
    حسب كلانشسكر تصبح العلاقة بين جدرين جداريين كالتالي:
    4 +A=2Hδ ،A=1Hδ
    1/2(A2+4A+2(2Hδ+1Hδ 2)2=HΔ+ 1HΔ(
    من خلال دراسة الجدور العاطفية، نستنتج وجود طاقات متنوعة داخل السلسلة العاطفية و كل عاطفة متبادلة تكمل العاطفة الأخرى إما بالسلب أو بالإيجاب، حيث تحقق من خلال ذلك التوازن، أو عدو توازن المبادلات العاطفية
    يتم تمثيل المبادلات العاطفية في شكل هندسي بغرض تبسيط المفهوم الطاقوي في العلاقة و هذا الشكل يسمى بالدائرة العاطفية
    و الدائرة العاطفية هي مجموع الطاقات التي تصدرها العواطف المتبادلة في ظل وجود العاطفة الأم، أي كل هذه الاصدارات و الاستقبالات لا تخرج عن مجال العاطفة الأم و إن حدث ذلك نعتب  العلاقة العاطفية غير معرفة على مجال العاطفة الأم
    لكا عاطفة صادرة عاطفة واردة، و هذا مشروط حتى يتم تشكيل العلاقة العاطفية، هذا التبادل لا يتم دائما في ظروف حسنة بل تعيقهه أحيانا الظروف الزمنية أو المكانية السيئة، أو حواجز ناتجة عن تدخل أطراف أخرى، و غيرها، لذلك يتم من خلال هذا التبادل، إطلاق مجموعة من العواطف المنتحية و تمثل العواطف الغير المسيطرة، و من جهة اخرى يتم إطلاق عواطف سائدة و هي المسيطرة على العلاقة العاطفية، و كل عاطفة تنتج مجموعة أخرى من العواطف، و هذه الأخيرة تمثل مشتقات و تراكيب عاطفية
    يقول كلانشسكر: إن تبادل العواطف عملية معقدة جدا، للوصول إلى غاية الطرفين، و هذه الغاية قد تخدم الطرفين معا، أو قد تخدم طرف واحدا في حين أنها تدمر الطرف الأخر، حيث يتم إطلاق طاقات و انفعالات مختلفة منها ماهو مسيطر و منها ماهو غير مسيطر، و منها من يمثل على شكل نوايا لم يتم إظهار لوجود عوائق، و كل هذه التحركات الداخلية في العواطف تشكل لنا مشتقات و تراكيب عاطفية

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 10:29 am