منتديات ستار نور تايمز

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ستار نور تايمز

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

منتديات ستار نور تايمز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ستار نور تايمز

منتديات الإبداع و التميز

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، إخوتي الكرام: المنتدى منتداكم انشئ لخدمتكم فساهموا معنا للنهوض به، تحياتي رشدي (المدير)


    الهندسة الرياضية للعواطف الجزء 05

    المدير
    المدير
    مدير عام للمنتدى


    عدد المساهمات : 51
    نقاط : 50
    تاريخ التسجيل : 29/04/2010
    العمر : 36
    الموقع : الجزائر

    الهندسة الرياضية للعواطف الجزء 05 Empty الهندسة الرياضية للعواطف الجزء 05

    مُساهمة  المدير الإثنين سبتمبر 26, 2016 2:53 am


    6) النظائر العاطفية:
    6-1: تمهيد:
    وضع كلانشسكر كلمة زحلفك كمعيار للدراسة العاطفية و تمثل هذه الكلمة القاعدة الأساسية لكل المبادلات العاطفية فمنها نستخرج مجموعة غير محدودة من العواطف و التراكيب و السلاسل العاطفية
    و كلمة زحلفك تجمع خمس عواطف أساسية و هي على الترتيب: زواج، حب، لقاء، فراق، كره، أما الطلاق فهو خليط من العواطف المتناقضة و لوجوده لابد من توفر عاطفة قبلية هي سببا في حدوثه تسمى العاطفة الصادة وتعتبر المسؤولة على القطع النهائي أو المؤقت للعلاقة العاطفية، هذه العاطفة لها أهمية كبيرة في العلاج، أي لمحاولة ربط العلاقة من جديد بعد قطعها لابد من دراسة العاطفة الصادة و البحث عن حلول لها
    لكن هناك مشكلة فليس في الحياة خمس عواطف بل هناك العديد من الصفات العاطفية الحميدة و القبيحة التي من الممكن أن تحدث بين الأفراد خلال حياتهم اليومية و المهنية داخل الأسرة أو في المجتمع مثل: الرحمة، الحنان، الرأفة، العشق، الصداقة، الحقد، الحسد، الغيرة، التكبر، العداوة و غيرها
    وضع كلانشسكر علاقة بين هذه العواطف بالنسبة للعواطف الخمس الأساسية، و أطلق عليها اسم النظائر العاطفية

    6-2: مفهوم النظائر العاطفية و أنواعها:
    الحب و الكره هما أساس النظائر العاطفية فالحب منبع العواطف و المشاعر الحميدة أما الكره فهو منبع العواطف و المشاعر الخبيثة
    وضع كلانشسكر مجموعة من العواطف المتداولة بين الناس و صنفت إلى قسمين
    * صفات حميدة: الصداقة، المودة، الرأفة، الحنان، الصدق، الخلة، التواضع، العزة، الإخاء، الوفاء، اللينة و العشق
    * صفات خبيثة: العداوة، الفضول، الغيرة، الحسد، الكذب، النميمة، الاستكبار، السخرية، الغرور، الخيانة، القساوة و الحقد
    فالحب يولد الصداقة و يحفز جميع النظائر العاطفية الحقيقية الحميدة، أما الكره يولد العداوة و يحفز جميع النظائر العاطفية الحقيقية الخبيثة
    نطلق على الحب و الكره بمولد النظائر العاطفية الحميدة و الخبيثة على الترتيب، أما الصداقة و العداوة فتسمى بالنظائر العاطفية المحفزة لنفس النوع أو الصادة و المثبطة لنوع مختلف
    بمعنى: الصداقة محفزة للنظائر العاطفية الحميدة و مثبطة للنظائر العاطفية الخبيثة و العكس صحيح بالنسبة للعداوة
    ملاحظة:
    - في حالة وجود اضطراب في العلاقة العاطفية للفردين باختلال نفسي أو أسباب خارجية أو مصالح شخصية خاصة، فإنه يمكن للصداقة أن تكون محفزة للنظائر العاطفية الخبيثة و مثبطة للنظائر العاطفية الحميدة
    - في حالة العلاج و المصالحة النفسية في العلاقة العاطفية بين فردين كانت مشاكل سابقة بينهما فإن العداوة الموجودة تكون محفزة للنظائر العاطفية الحميدة و مثبطة للنظائر العاطفية الخبيثة

    6-3: النظائر العاطفية الحقيقية و الوهمية:
    لقد ذكرنا سابقا أن الحب هو مولد النظائر العاطفية الحميدة و الكره هو مولد للنظائر العاطفية الخبيثة، هذا يعني أنه لا توجد عواطف حميدة بين طرفين ليس بينهما حب في العلاقة العاطفية، كما أنه لا توجد عواطف خبيثة بين طرفين ليس بينهما كره في العلاقة العاطفية
    مثلا: حتى تحقد على شخص لابد أن تكن له الكره أولا، و حتى تعشق شخص لابد أن تحبه أولا
    إلا في حالة وجود اضطراب نفسي أو مصلحة شخصية أو ضغوطات فإن ذلك ممكنا، مثلا: مرض العشق و هو أن تعشق فلان من النظرة الأولى دون أن تعرفه أو تحبه، أو مرض الحقد أي أن تحقد على فلان مباشرة دون أن تعرفه أو تكرهه
    قد توجد بعض العواطف الحميدة بين طرفين يكرهان بعضهما و هذا راجع إلى مصلحة شخصية و هذه العواطف مؤقتة تزول بقضاء تلك المصلحة أو الحاجة، و نفس الشيء بالنسبة لطرفين يحبان بعضهما و توجد بينهما بعض العواطف الخبيثة و نطلق على هذه العواطف المؤقتة بالنظائر العاطفية الوهمية
    مثلا: فردان عدوان بعضهما، لديهم هدف مشترك مؤقت (قتل فرد اخر)، فيتم تشكيل علاقة صداقة بينهما من أجل الوصول إلى ذلك الهدف و بمجرد الانتهاء منه، ترجع العداوة الأصلية بينهما و تزول الصداقة المؤقتة، و من هنا نستنتج أن العداوة هي نظير عاطفي حقيقي أما الصداقة فهي نظير عاطفي وهمي
    إذن النظائر العاطفية الوهمية نوعان:
    * حميدة: تقوم على الكره الحقيقي كما أن العداوة حقيقية أما الصداقة وهمية
    * خبيثة: تقوم على الحب الحقيقي كما أن الصداقة حقيقية أما العداوة وهمية
    خلاصة:
    تنقسم النظائر العاطفية إلى قسمان:
    1. حقيقية: تكون فيها المشاعر من صنف واحد خالصة و الاخلاص العامل الأساسي في تبادل العواطف وهي نوعان:
    - حميدة: تقوم على الحب، حيث تكون الصداقة النظير العاطفي المحفز، أما العداوة فهي النظير العاطفي المثبط
    - خبيثة: تقوم على الكره، حيث تكون الصداقة النظير العاطفي المثبط ، أما العداوة فهي النظير العاطفي المحفز
    2. وهمية: تكون فيها المشاعر مختلطة حسنة و سيئة من أجل المصالح، و يكون فيها النفاق العامل الأساسي في تبادل العواطف و هي نوعان:
    - حميدة: تقوم على الكره، حيث تكون الصداقة وهمية، أما العداوة فهي حقيقية، كما أن الكره حقيقي و الحب وهمي
    - خبيثة: تقوم على الحب، حيث تكون الصداقة حقيقية، أما العداوة فهي وهمية، كما أن الكره وهمي و الحب حقيقي
    اضطراب العلاقة العاطفية: يولد نظائر عاطفية وهمية و الذي من شأنه يجعل الصداقة نظير عاطفي محفز للعواطف الخبيثة، و العداوة نظير عاطفي محفز للعواطف الحميدة و العكس صحيح

    6-4 العلاقة بين العواطف الأساسية و النظائر العاطفية:
    6-4-1 شروط سلامة العلاقة العاطفية:
    حتى تكون العلاقة العاطفية سليمة سواء من حيث تبادل العواطف الحميدة أي نجاح العلاقة أو تبادل العواطف الخبيثة أي فشل العلاقة لابد من توفر شورط و هي:
    - السلامة النفسية و العقلية للفردين
    - السلامة الجسمانية للطرفين ( أي البعد عن كل الأمراض الجسمانية التي تؤدي إلى أمراض نفسية أو عقلية )
    - البلوغ الجسمي و النفسي للفردين
    - الوعي التام للفردين أثناء التبادل العاطفي
    - البعد عن كل الضغوطات الخارجية من المجتمع أو الأفراد التي تعيق تبادل العواطف بين الفردين
    - الاخلاص من القلب في تبادل العواطف و اجتناب النفاق و المصالح الشخصية

    6-4-2 الشكل الجبري للنظائر العاطفية:
    نعلم أن: الحب مولد الصداقة و الصداقة محفزة النظائر العاطفية الحميدة الحقيقية أما الكره مولد العداوة و العداوة محفزة النظائر العاطفية الخبيثة الحقيقية
    وضع كلانشسكر علاقة بين زحلفك و النظائر العاطفية حيث قسم زحلفك إلى قسمين: حل ، فك باستثناء الزواج و بالمطابقة مع الطلاق فهما عبارة عن نتائج ممارسات عاطفية مختلفة حميدة و خبيثة بوجود الصداقة و العداوة على الترتيب
    - حل: تمثل العواطف المحبوبة و تقابل النظائر العاطفية الحميدة
    - فك: تمثل العواطف المكروهة و تقابل النظائر العاطفية الخبيثة
    مثال1:
    العشق: لا يوجد عشق بدون حب قبلي ذاتي و فطري في العلاقة العاطفية، كما أن الحب بمفره لا يكفي لتوليد العشق، لأن العشق هو عبارة عن مجموع توالي عواطف حميدة ممارسة سابقا من الطرفين و هي:
    الحب مع اللقاء ينتج مع مرور الزمن: الصداقة ، الصداقة مع الحب و اللقاء (الصداقة المضاعفة) ينتج المودة ثم الرأفة ثم الحنان ثم الصدق ثم الخلة ثم التواضع ثم العزة ثم الإخاء ثم الوفاء ثم اللينة ثم العشق
    إذن فالعشق هو ناتج عن سلسلة من العواطف التي تسبقه و المتشكلة أساسا من الحب و اللقاء معا، فلا عشق من النظرة الاولى لابد من مبادلات عاطفية و ممارسات جنسية مختلفة
    و من هنا نستنتج العشق هو عبارة عن متتالية هندسية أساسها ر= الحب+اللقاء = الصداقة = 2
    بمعنى أنه حتى نصل إلى العشق انطلاقا من الحب و اللقاء لابد من المرور على 11 نظير عاطفي و في كل مره نضرب النظير العاطفي في الأساس للوصول إلى نظير عاطفي التالي
    من الصداقة إلى العشق نحتاج إلى 112من الحب و اللقاء، أي العشق = 112(الحب+اللقاء)=112الصداقة=2048الصداقة
    من خلال المثال السابق نستنتج مايلي:
    ن0= الحب+اللقاء=الصداقة
    ن1=الحب+اللقاء+الصداقة= 2.(الحب+اللقاء)=المودة
    ن2= الحب+اللقاء+الصداقة+المودة=4.(الحب+اللقاء)=الرأفة
    ن3= الحب+اللقاء+الصداقة+المودة+الرأفة=8.(الحب+اللقاء)=الحنان
    ن4= الحب+اللقاء+الصداقة+المودة+الرافة+الحنان=16.(الحب+اللقاء)=الصدق
    ن5= الحب+اللقاء+الصداقة+المودة+الرافة+الحنان+الصدق=32.(الحب+اللقاء)=الخلة
    ن6=الحب+اللقاء+الصداقة+المودة+الرافة+الحنان+الصدق+الخلة=64.(الحب+اللقاء)=التواضع
    ن7= الحب+اللقاء+الصداقة+المودة+الرافة+الحنان+الصدق+الخلة+التواضع=128.(الحب+اللقاء)=العزة
    ن8= الحب+اللقاء+الصداقة+المودة+الرافة+الحنان+الصدق+الخلة+التواضع+العزة=256.(الحب+اللقاء)=الإخاء
    ن9= الحب+اللقاء+الصداقة+المودة+الرافة+الحنان+الصدق+الخلة+التواضع+العزة+الإخاء=512.(الحب+اللقاء)=الوفاء
    ن10= الحب+اللقاء+الصداقة+المودة+الرافة+الحنان+الصدق+الخلة+التواضع+العزة+الإخاء+الوفاء=1024.(الحب+اللقاء)=اللينة
    ن11= الحب+اللقاء+الصداقة+المودة+الرافة+الحنان+الصدق+الخلة+التواضع+العزة+الإخاء+الوفاء+اللينة=2048.(الحب+اللقاء)=العشق
    ن11= (الحب+اللقاء).ن10=2.ن10=11.2ن0
    مثال2:
    الحقد: لا يوجد حقد بدون كره قبلي ذاتي و فطري في العلاقة العاطفية، كما أن الكره بمفره لا يكفي لتوليد الحقد، لأن الحقد هو عبارة عن مجموع توالي عواطف خبيثة ممارسة سابقا من الطرفين و هي:
    الكره مع الفراق ينتج مع مرور الزمن: العداوة ، العداوة مع الكره و الفراق (العداوة المضاعفة) ينتج الفضول ثم الغيرة ثم الحسد ثم الكذب ثم النميمة ثم الاستكبار ثم السخرية ثم الغرور ثم الخيانة ثم القساوة ثم الحقد
    إذن فالحقد هو ناتج عن سلسلة من العواطف التي تسبقه و المتشكلة أساسا من الكره و الفراق معا، فلا حقد من النظرة الاولى لابد من مبادلات عاطفية
    و من هنا نستنتج الحقد هو عبارة عن متتالية هندسية أساسها ر= الكره+الفراق = العداوة = 2
    بمعنى أنه حتى نصل إلى الحقد انطلاقا من الكره و الفراق لابد من المرور على 11 نظير عاطفي و في كل مره نضرب النظير العاطفي في الأساس للوصول إلى نظير عاطفي التالي
    من العداوة إلى الحقد نحتاج إلى 112من الكره و الفراق، أي الحقد = 112(الكره+الفراق)=112العداوة=2048العداوة
    من خلال المثال السابق نستنتج مايلي:
    ن0= الكره+الفراق=العداوة
    ن1= الكره+الفراق+العداوة= 2.(الكره+الفراق)=الفضول
    ن2= الكره+الفراق+العداوة+الفضول=4.(الكره+الفراق)=الغيرة
    ن3= الكره+الفراق+العداوة +الفضول+الغيرة=8.(الكره+الفراق)=الحسد
    ن4= الكره+الفراق+العداوة+الفضول+الغيرة+الحسد=16.(الكره+الفراق)=الكذب
    ن5= الكره+الفراق+العداوة+الفضول+الغيرة+الحسد+الكذب=32.(الكره+الفراق)=النميمة
    ن6= الكره+الفراق+العداوة+الفضول+الغيرة+الحسد+الكذب+النميمة =64.(الكره+الفراق)=الاستكبار
    ن7= الكره+الفراق+العداوة+الفضول+الغيرة+الحسد+الكذب+النميمة+الاستكبار=128.(الكره+الفراق)=السخرية
    ن8= الكره+الفراق+العداوة+الفضول+الغيرة+الحسد+الكذب+النميمة+الاستكبار+السخرية =256.(الكره+الفراق)=الغرور
    ن9= الكره+الفراق+العداوة+الفضول+الغيرة+الحسد+الكذب+النميمة+الاستكبار+السخرية+الغرور=512.(الكره+الفراق)=الخيانة
    ن10= الكره+الفراق+العداوة+الفضول+الغيرة+الحسد+الكذب+النميمة+الاستكبار+السخرية+الغرور+الخيانة =1024.(الكره+الفراق)=القساوة
    ن11= الكره+الفراق+العداوة+الفضول+الغيرة+الحسد+الكذب+النميمة+الاستكبار+السخرية+الغرور+الخيانة+القساوة =2048.(الكره+الفراق)=الحقد
    ن11= (الكره+الفراق).ن10=2.ن10=112.ن0
    خلاصة:
    النظائر العاطفية هي عبارة عن متتالية هندسية أساسها ر=2، حيث:
    α=ن0.رαن
    ن0= الحد الأول = الصداقة أو العداوة
    ر= الحب + اللقاء بالنسبة للنظائر العاطفية الحميدة
    ر= الكره + الفراق بالنسبة للنظائر العاطفية الخبيثة
    ن بمعني نظير عاطفي
    ملاحظة:
    تعيين النظير العاطفي بالرمز أمر ضروري، مثلا: ن0 يمثل الصداقة أو العداوة، ن6 يمثل التواضع أو الاستكبار

    6-4-3 الزواج و الطلاق و علاقتهما بالنظائر العاطفية:
    الزواج و الطلاق ليس لهما علاقة مباشرة بالنظائر، و إنما هما نتائج العلاقة العاطفية، و من جهة أخرى فإن الصداقة و العداوة أهم شرط في تحقق الزواج و الطلاق على الترتيب
    حسب كلانشسكر فإن:
    - الزواج هو ناتج عن ممارسات عاطفية حميدة في إطار الصداقة كالحب مع الصداقة
    - الطلاق هو ناتج عن ممارسات عاطفية خبيثة في إطار العداوة كالكره مع العداوة
    - اذا اجتمع الكره و العداوة بين متزوجين فإن هذا يقود إلى طلاق حقيقي
    فمثلا:
    - لا عشق بدون صداقة، و لا زواج بدون صداقة، و لكن يمكن للزواج أن يكون نتيجة للعشق
    - لا حقد بدون عداوة، و لا طلاق بدون عداوة، و لكن يمكن للطلاق أن يكون نتيجة للحقد
    بصفة عامة:
    - الزواج=صداقة + عاطفة اساسية محبوبة (حل)، أو الزواج=صداقة + نظير عاطفي حميد
    - الطلاق=عداوة + عاطفة أساسية مكروهة(فك)، أو الطلاق=عداوة + نظير عاطفي خبيث
    - الشكل الآخر للطلاق: اجتماع عواطف متناقضة أي:
    الطلاق= صداقة +عداوة أو الطلاق = عاطفة أو نظير عاطفي حميد + عاطفة أو نظير عاطفي خبيث
    - الطلاق الحقيقي: هو انفصال بين زوجين، أي الزواج الشرط الأساسي في العلاقة، و يتم إضافته إلى كل أشكال الطلاق
    مثلا:
    لا طلاق حقيقي بدون زواج، هذه الحالة هي مزيج بين الصداقة و العداوة و تتم كالتالي:
    حب + لقاء = صداقة، ثم صداقة + حب = زواج، ثم كره + فراق = عداوة ثم عداوة + كره = طلاق حقيقي
    باختصار العلاقة السابقة نجد: صداقة + زواج + عداوة = طلاق حقيقي

    6-5 النظائر العاطفية الذاتية:
    6-5-1 تمهيد:
    إلى جانب النظائر العاطفية الحقيقية فإن كلانشسكر أكد أن الاصطدامات بين العواطف الاساسية قد تؤدي إلى ايجابيات و سلبيات و التي بنفسها تؤثر على سير العلاقة العاطفية و في هذه الحالة وضع الفيلسوف مخطط لمختلف الاصطدامات و أطلق عليها اسم النظائر العاطفية الذاتية
    إن إرسال فرد لمشاعره إلى فرد آخر، قد يكون أمرا عاديا، لكن الصدمة الحقيقية هي ردة فعل المستقبل و نوع الاستجابة و تأثيرها على العلاقة العاطفية، قد يكون التأثير مؤقت و لا يؤثر على النفسية و يمكن اصلاح ذلك، و قد يكون دائم يؤثر على النفسية و سير العلاقة و أحيانا يؤدي إلى الانتحار و الفراق الأبدي أو الانتقام و غير ذلك
    ومن خلال ذلك وضع كلانشسكر مختلف الاستجابات في كل حالات اصطدام العواطف الاساسية

    6-5-2 النظائر العاطفية الذاتية:
    النظائر العاطفية الذاتية هي منتوج عن تفاعل متناقض بين العواطف الأساسية فقط أي بين عواطف زحلفك
    المبادلات بين النظائر العاطفية لا تشكل نظير عاطفي ذاتي
    هناك نظائر عاطفية تمتلك خاصيتين حقيقية و ذاتية با عتبارها منتوج عن مبادلات بين العواطف الاساسية وهي: الصداقة، العداوة، العشق و الحقد
    الجدول التالي يوضح جميع النظائر العاطفية الذاتية:
    كره فراق لقاء حب زواج
    زواج كرهي
    أو الطلاق الحقيقي الطلاق الحقيقي الاقتران
    المعاشرة الزوجية زواج حبي زواج واصل زواج
    الألم
    الطلاق الذاتي ضياع الأمل
    الطلاق الذاتي الصداقة الذاتية العشق الذاتي زواح حبي حب
    الانتقام
    الطلاق الذاتي المصير المجهول
    الطلاق الذاتي الإعجاب
    المعاشرة الصداقة الذاتية الاقتران
    المعاشرة الزوجية لقاء
    العداوة الذاتية
    الطلاق الذاتي الانتحار
    الموت المصير المجهول
    الطلاق الذاتي ضياع الأمل
    الطلاق الذاتي الطلاق الحقيقي فراق
    الحقد الذاتي
    الطلاق الذاتي العداوة الذاتية
    الطلاق الذاتي الانتقام
    الطلاق الذاتي الألم
    الطلاق الذاتي زواج كرهي
    أو الطلاق الحقيقي كره

    ملاحظة:
    - إن اصطدام العواطف الأساسية المتناقضة فيما بينها يؤدي إلى طلاق وهو نوعين:
    طلاق حقيقي: وجود الزواج شرط أساسي، زواج/فراق، زواج/كره
    طلاق ذاتي: إصطدام الأربعة المتبقية المتناقضة (من غير الزواج) فيما بينها: حب/فراق، حب/كره، لقاء/فراق، لقاء كره
    - أما الطلاق الناتج عن اصطدام النظائر العاطفية المتناقضة فيما بينها أو بين عاطفة أساسية و نظير عاطفي هو ليس نظير عاطفي ذاتي
    - يمكن تسمية الطلاق الذاتي بالطلاق الوهمي، أي انفصال من غير زواج قبلي

    تحليل الجدول:
    من خلال الجدول فإنه يوجد 15 نظير عاطفي ذاتي موزع حسب المبادلات العاطفية بين عواطف زحلفك و هي:
    1. زواج واصل: هو نوع من التركيب العاطفي ذو حدين هما الزواج، بحيث يتوسطه عاطفة صورية (غير فعلية) وهي الزواج
    2. زواج حبي: هو نوع من التركيب العاطفي ذو حدين هما الزواج، بحيث يتوسطه عاطفة صورية وهي الحب
    3. زواج كرهي: هو نوع من التركيب العاطفي ذو حدين هما الزواج، بحيث يتوسطه عاطفة صورية وهي الكره
    ملاحظة:
    النظائر الثلاثة السابقة هي على شكل تراكيب عاطفية متشابهة من الناحية الظاهرية، أما من الناحية الباطنية فهي دوما مختلفة حسب نوع العاطفة الصورية، و التي لها دور في تحديد درجة نجاح الزواج، سيتم التعرف بالتدقيق على التراكيب العاطفية والعواطف الصورية (المرتبطة بالنية والغير القابلة للتنفيذ ، رغم ذلك فإن لهذه العواطف وزن كبير على سير التبادل العاطفي)
    4. الطلاق الذاتي: هو انفصال وهمي بين طرفين من غير زواج و هناك أربعة مبادلات بإمكانها أن تؤدي إلى طلاق وهمي: (حب/فراق)، (حب/كره)، (لقاء/فراق)، (لقاء/كره)
    5. العشق الذاتي: هو نظير عاطفي ذاتي يميز الحب ذو درجة عالية جدا إلى درجة الجنون، و ينتج من الحب الخالص أي (حب/حب)، كما يعتبر محفز للرابطة الزوجية
    6. الحقد الذاتي: هو نظير عاطفي ذاتي يميز الكره ذو درجة عالية جدا إلى درجة الجنون، و ينتج من الكره الخالص أي (كره/كره)، كما يعتبر محفز للفراق الأبدي عن طريق الانتقام أو الانتحار
    7. الصداقة الذاتية: هو نظير عاطفي ذاتي ينتج عن (الحب/اللقاء)، كما يعتبر أيضا نظير عاطفي حقيقي
    8. العداوة الذاتية: هو نظير عاطفي ذاتي ينتج عن (الكره/الفراق)، كما يعتبر أيضا نظير عاطفي حقيقي
    9. الاقتران و المعاشرة الزوجية: يكون الزواج شرط أساسيا لهذا النظير الذاتي و يعني الممارسة الجنسية أو المداعبة و غيرها من الأمور العاطفية التي 00تحدث أثناء لقاء الزوجين، كما يعتبر هذا النظير أول خطوة لانجاب الأولاد
    10. ضياع الأمل: نظير ذاتي يعبر عن سوء الحظ، أي بعد نجاح العلاقة من حب، يأتي الفراق ليقطع العلاقة و هذا لأسباب مختلفة مثلا الخيانة، إذا هذا النظير ينتج من (حب/فراق)
    11. الألم: نظير ذاتي يعبر كذلك عن سوء الحظ إما قبل العلاقة لوجود كره قبلي، أو بعد نجاح العلاقة لوجود كره سببي، و ينتج من (حب/كره)
    12. الإعجاب و المعاشرة الغير الزوجية: و يمثل مختلف المعاملات (ممارسة جنسية) التي تحدث أثناء لقاء فردين غير متزوجين (لقاء/لقاء)، كما أن هذا النظير يتصف بالخبث و النذالة لأنه السبب الأساسي في الانجاب الغير الشرعي للأولاد، كما يؤثر سلبيا على العلاقة العاطفية و النفسية الفردية
    13. المصير المجهول: يتميز هذا النظير بعدم قدرة الطرفين في تقرير مصير العلاقة، كما يطغى عليه التردد و الابهام و ينتج من (لقاء/فراق)
    14. الانتقام: من أخطر النظائر العاطفية، و يرجع لسوء تسيير العلاقة العاطفية مما يؤدي إلى كره، و اللقاء بين فردين بينهما كره حاد يؤدي إلى قيام أمور خطيرة كالانتقام و القتل، ينتج هذا النظير من (كره/لقاء)
    15. الانتحار و الموت: هذا النظير يمثل الفراق الأبدي و يكون هذا الفراق إما بالانتحار (مرض نفسي) أو الموت (مرض جسماني) حسب الحالة النفسية و الجسمانية للفرد، و ينتج من (فراق/فراق)

    6-6 الأكسدة و الإرجاع بين النظائر العاطفية:
    6-6-1 تمهيد:
    نعلم أن كل تبادل عاطفي هو تفاعل أكسدة إرجاعية، و كل عاطفة تتميز برقم أكسدة معينة يميز الطاقة المفقودة، و جدر عاطفي معين يميز الطاقة المكتسبة، هذا الرقم هو أصل الطاقة المبذولة أثناء التبادل العاطفي
    من جهة أخرى النظائر العاطفية هي عواطف مركبة تنتج من تفاعل واصطدام العواطف الأساسية أو تتطور العاطفة في العلاقة العاطفية تؤدي إلى تغيرها حسب حالة العلاقة إما بالنمو أو التدهور
    إذن فالمبادلات بين النظائر العاطفية هي أيضا تفاعل أكسدة إرجاعية، و كل نظير عاطفي يتميز برقم أكسدة يسمى برقم التحويل العاطفي أو رقم الأكسدة
    ε Δ ، كما أن لكل رقم أكسدة مركب جدر عاطفي متميز يسمى بجدر التحويل العاطفي و نرمز له بالرمز: ε المركب و نرمز لها بالرمز:
    ملاحظة:
    يجب تعيين الرمز الحقيقي لرقم التحويل العاطفي و جدر التحويل مثلا:
    0 هو رقم تحويل العاطفي للصداقة أو العداوةε
    6 هو جدر التحويل للتواضع أو الاستكبارε Δ

    6-6-2 البحث عن مقدار النظير العاطفي من رقم التحويل و جدر التحويل:
    بما أن النظائر العاطفية لها علاقة مباشرة بالعواطف الأساسية زحلفك، فإن رقم التحويل له علاقة مباشرة برقم الأكسدة و من جهة أخرى جدر التحويل له علاقة بالجدر العاطفي

    * مفهوم رقم التحويل العاطفي:
    رقم التحويل العاطفي يميز النظير العاطفي في العلاق العاطفية و هو عبارة عن تفاعل أكسدة و سمي بالتحويل العاطفي لأنه ناتج عن تحويل العواطف الأساسية إلى عواطف جديدة تمثل النظير العاطفي، حيث توجد ثلاث حالات للتبادل العاطفي:
    1. إرسال نظير عاطفي و استقبال نظير عاطفي:
    الطاقة المستهلكة في هذا التبادل هو تحويل عاطفي صرف نقي و كل نظير عاطفي يميزه رقم التحويل
    2. إرسال نظير عاطفي و استقبال عاطفة أساسية:
    الطاقة المستهلكة في هذا التبادل هو تحويل عاطفي بدائي أي العلاقة العاطفية قد بدأت بتحويل عواطف من المرسل و ارسالها الى المستقبل و التفاعل يتم بين رقم التحويل للنظير المرسل و رقم الأكسدة للعاطفة المستقبلة
    3. إرسال عاطفة أساسية و استقبال نظير عاطفي:
    الطاقة المستهلكة في هذا التبادل هو تحويل عاطفي نهائي أي نهاية العلاقة تمت بتحويل عواطف أساسية و التفاعل يتم بين رقم الأكسدة للعاطفة المرسلة و رقم التحويل للنظير المستقبل

    *مفهوم جدر التحويل:
    هو مقدار يميز النظير العاطفي و هو عبارة عن تفاعل إرجاع بحيث يتم من خلاله إكتساب الطاقة المفقودة من طرف المرسل من خلال تفاعل الأكسدة، كما أن الطاقة المكتسبة تكون دائما أقل من الطاقة المفقودة لوجود ضياع في الطاقة المتعلقة بالوسط الذاتي أو المحيط الذي تم فيه التفاعل، يعني:
    الطاقة المفقودة من طرف المرسل = طاقة المكتسبة من طرف المستقبل + الطاقة الضائعة
    ) 2ε Δ=(εبمعنى آخر:

    * التحويل العاطفي و أنواعه:
    النظائر العاطفية تتشكل انطلاقا من سلسلة من المبادلات العاطفية المتتالية بين العواطف المختلفة في العلاقة العاطفية عبر الزمن، و هي 3 أنواع:
    حقيقية: تتشكل انطلاقا من اصطدامات بين العواطف الأساسية و النظائر العاطفية المختلفة من نفس الصنف
    وهمية: تتشكل انطلاقا من اصطدامات بين العواطف الأساسية و النظائر العاطفية المختلفة من نوع مختلف
    ذاتية: تتشكل انطلاقا من اصطدامات بين العواطف الأساسية فقط
    إذن تشكل النظائر العاطفية يتم من خلال عواطف أولية و هذا يسمى بالتحويل العاطفي
    ينقسم التحويل العاطفي إلى قسمان:
    أولا: الاصطدام العاطفي:
    الاصطدام العاطفي هي كل المبادلات العاطفية بين العواطف المختلفة و التي تنتج عبر الزمن عواطف جديدة هي النظير العاطفي، و يشمل الاصطدام ثلاثة أنواع من النظائر العاطفية (حقيقية، وهمية، ذاتية)
    ثانيا: التطور العاطفي:
    نطلق على تطور عاطفي بالنسبة لعاطفة أساسية واحدة ، و ذلك عبر الزمن، أي خلال مراحل العلاقة العاطفية، هذا التطور متعلق بأسباب داخلية و خارجية من شأنها تؤدي إلى نمو العاطفية و تضاعفها، أو تدهور العاطفية و انقسامها و في بعض الأحيان انقلابها إلى الضد
    إذن فتطور عاطفة يؤدي إلى التضاعف أو الانقسام مشكلة اتحاد عاطفتين (الأصلية و المتطورة)، و في الاخير تتشكل عاطفة جديدة هي نظير عاطفي ذاتي
    مثلا: حب فرد لحبيبته، طوال العلاقة العاطفية، لا يبقى الحب على حاله لابد أن يتطور إما بالايجاب حيث ينمو و يتضاعف (حب/حب إلى العشق)، أو بالسلب حيث يتدهور و ينقسم و قد ينقلب إلى الضد أي إلى الكره أو أكثر من ذلك (حب/كره إلى الألم) و هذا راجع لأسباب مختلفة (إذا زاد الأمر عن حده انقلب إلى ضده)
    إذن التطور العاطفي يعمل على تشكيل نظائر عاطفية ذاتية
    خلاصة:
    التحويل العاطفي ينقسم إلى قسمين:
    - الاصطدام: تفاعل بين مختلف العواطف عبر الزمن و يؤدي إلى تشكيل ثلاثة أنواع من النظائر العاطفية (حقيقية، وهمية و ذاتية)
    - التطور: تحول عاطفة أساسية واحدة عبر الزمن، ينتج عنه تشكيل نظير عاطفي ذاتي بطريقتين، (النمو و التضاعف، أو التدهور و الانقسام و التحول إلى الضد)
    ملاحظة:
    المتطابقة العاطفية:
    نطلق اسم المتطابقة العاطفية على العاطفة الأساسية التي يوافق رقم أكسدتها رقم التحويل العاطفي للنظير العاطفي
    المتطابقة العاطفية هي عاطفة وهمية ليس لها علاقة بالتحقق في العلاقة العاطفية، فهي عبارة عن هدف رياضي منطقي
    مثلا:
    0=10 هو رقم تحويل العاطفي للصداقة و يوافق الرقم 10 رقم أكسدة عاطفة الزواجε
    إذن: المتطابقة العاطفية للصداقة هي الزواج

    6-6-3 حساب رقم التحويل للنظير العاطفي:
    هناك حالتان لحساب رقم التحويل:
    الحالة الأولى: الاصطدام العاطفي
    رقم التحويل العاطفي للنظير هو مجموع أرقام الأكسدة للعواطف المركبة لهذا النظير
    مثال:
    عاطفتان متلازمتان خلال مراحل العلاقة العاطفية، رقم أكسدتهما على الترتيب: 9، 3
    - استخرج النظير العاطفي الناتج عن التفاعل، ماهو نوعه؟
    - احسب رقم التحويل العاطفي لهذا النظير؟
    - من خلال رقم التحويل استخرج المتطابقة العاطفية؟
    إذا علمت أن العلاقة بين الفردين نجحت و زادت إثارة حيث أصبح الفردان عاشقان؟
    - أحسب رقم التحويل العاطفي للعشق؟ بين النوع الحقيقي للنظير العاطفي الأساسي؟
    - استخرج المتطابقة العاطفية للعشق؟
    نفرض أن العلاقة تدهورت وأصبحت سيئة و تحولت المشاعر بين الفردين إلى قساوة؟
    - فسر بالتدقيق العلاقة العاطفية؟
    - هل يمكن حساب رقم التحويل العاطفي للقساوة؟
    - ماهو نوع النظير العاطفي الأساسي في العلاقة؟
    - ماهي النتيجة المتوقعة بين الطرفين في النهاية؟
    من خلال المثال السابق:
    - نوع النظير؟
    2=3 و يقابل عاطفة اللقاءδ1=9 و يقابل عاطفة الحب، رقم الاكسدة للعاطفة الثانية: δرقم الاكسدة للعاطفة الأولى:
    تفاعل عبر الزمن بين الحب و اللقاء في العلاقة العاطفية ينتج الصداقة أي: ن0=حب+لقاء=صداقة
    النظير العاطفي هو الصداقة و قد يكون حقيقي أو ذاتي
    ؟ε - رقم التحويل
    2=9+3=12δ1+δ0=ε
    رقم التحويل الصداقة، ن0=12
    - المتطابقة العاطفية ؟
    =12 وهو رقم أكسدة عاطفة الحب، إذن المتطابقة العاطفية للصداقة هي الحبε
    12؟ النوع الحقيقي للصدق؟ε- رقم التحويل العاطفي للعشق
    نعلم أن العشق هو عبارة عن متتالية هندسية أساسها ر=2
    α0.رε=αε أو α=ن0.رαن
    0=12، ر=2ε =11،α
    11=12(112)= 12(2048)=24576ε
    رقم تحويل العاطفي للعشق هو 24576
    الصداقة هي نظير عاطفي حقيقي، لأنه طوال العلاقة العاطفية حدثت اصطدامات متتالية بين العواطف الأساسية (حب، لقاء) و النظائر العاطفية الحميدة (المودة إلى غاية اللينة) للوصول إلى العشق
    - المتطابقة العاطفية للعشق؟
    11=24576، لنبحث عن العاطفة التي يوافق رقم أكسدتها 24576ε
    =1 و يوافق عاطفة الكره B فردي إذن المركز=A=1، B ،4915=A24576/5=4915+1/5،
    إذن المتطابقة العاطفية للعشق هي الكره
    - تفسير العلاقة العاطفية، بعد أن أصبحت سيئة و تحولت المشاعر إلى حقد؟
    نلمس حسب المعطيات في العلاقة العاطفية تحولات، إذن وجود نظائر عاطفية جديدة
    حب+لقاء=صداقة، ثم 2048صداقة=عشق، ثم التحول إلى الجانب الآخر أي إلى القساوة
    نعلم أن: القساوة=1024عداوة و العداوة=كره+فراق و منه نستنتج أن بعد العشق بين الزوجين و لاسباب مجهولة ، تحولت هذه المشاعر إلى كره و فراق، و من تم تحولت إلى عداوة ثم أزدادت هذه العداوة سؤءا وصولا إلى القساوة
    - لا يمكن حساب رقم التحويل للقساوة، لأن مقادير أصل القساوة مجهول
    - النتيجة المتوقعة؟
    إذا استمرت هذه العلاقة على حالها، قد تكون النتيجة هي الحقد، و إذا كان الفردان متزوجان سيكون الطلاق هو النهاية الأكيدة

    الحالة الثانية: التطور العاطفي و له نوعان:
    * النمو و التضاعف: طوال نجاح العلاقة العاطفية و بوجود أسباب حسنة، لا تبقى العاطفة على حالها بل تنمو و تزداد و تتضاعف و قد تتحول إلى عاطفة أساسية اخرى من نفس الصنف
    رقم التحويل العاطفي للنظير هو حاصل ضرب أرقام الأكسدة للعاطفة النامية
    * التدهور و الانقسام: طوال فشل العلاقة العاطفية و بوجود أسباب سيئة، لا تبقى العاطفة على حالها بل تتدهور و تنقسم وتنخفض تدريجيا إلى أن تنعدم و تنقلب إلى العاطفة المضادة
    رقم التحويل العاطفي للنظير هو حاصل فرق أرقام الأكسدة للعاطفة المتدهورة و ضدها
    ملاحظة:
    للتدهور و الانقسام حلول و علاج، هذه الحالة تتحقق إذا كان الفرق بين العاطفة و ضدها موجب أي:
    إذا كان رقم تحويل النظير الذاتي الناتج عن التدهور موجب: فإنه يوجد احتمال للمصالحة و علاج الفشل
    إذا كان رقم تحويل النظير الذاتي الناتج عن التدهور سالب: فإنه لا يوجد احتمال للمصالحة و علاج الفشل
    و السبب يعود في قوة العاطفة المضادة بالمقارنة مع العاطفة الأصلية
    مثال:
    فردان متعاشقان حيث كان بينهما حب عظيم طوال فترة العلاقة، رقم أكسدته هو 9
    - ماهو نوع النظير، ماهي ألية التحول، أحسب رقم التحويل للنظير؟
    فردان تحولت علاقتهما إلى ألم و مصائب بعد عشرة طويلة بدات بالحب مقداره 2 و انتهت بالكره مقداره 15
    - ماهو نوع النظير، ماهي آلية التحول، أحسب رقم التحويل للنظير؟
    - هل هناك احتمال أن يتم معالجة التدهور و الانقسام؟
    من خلال المثال:
    - الحالة1: حب/حب=عشق ذاتي
    نوع النظير ذاتي، آلية التحول: التطور بالنمو و التضاعف : حب(حب)
    =9(9)=81εرقم التحويل العاطفي للعشق الذاتي هو:
    - الحالة 2: حب/كره=ألم
    نوع النظير ذاتي، آلية التحول: التطور بالتدهور و الانقسام و الانقلاب إلى الضد: حب- كره
    =2-15=-13εرقم التحويل العاطفي للألم هو:
    - رقم التحويل -13 سلبي إذن العاطفة المضادة أقوى من العاطفة الأصلية و بالتالي لا يوجد حلول للمصالحة و العلاج
    ملاحظة:
    لحساب جدر التحويل العاطفي للنظير يكفي تحقيق العلاقة التالية:
    )2/1ε= ( ε Δ

    6-6-4 مشتقات النظائر العاطفية:
    العواطف هي عالم من المشاعر و الأحاسيس و الصفات المتبادلة بين مختلف الأفراد، غير محدودة و غير ثابتة و متجددة و معظمها ضعيف يتأثر و ينقلب تحت عوامل و ضغوطات داخلية نفسانية أو جسمانية و خارجية من الأفراد أو المحيط، منها من يولدها و يصنعها القلب على أساس القرابة و المعاشرة و التعاون، كما تتميز أساسا بالإخلاص، و منها من ينتجها و يصطنعها العقل على أساس المصلحة و قضاء الحاجيات، تقوم على النفاق
    بعد كل تبادل عاطفي معين، ينتج تبادل جديد و هكذا و في كل تبادل يتم ميلاد عواطف جديدة هي مشتقات عاطفية
    نعلم أن النظائر العاطفية هي منتوج اصطدام أو تطور عواطف أساسية، إذن فمشتقات النظائر العاطفية هي أيضا منتوج اصطدام أو تطور العواطف الأساسية
    المشتقات العاطفية سواء للعواطف أو النظائر العاطفية تأخد بعين الاعتبار انطلاقا من الجدر العاطفي أو جدر التحويل العاطفي بحيث تحقق العلاقة التالية:
    أ ( ب)2/1 =Δبالنسبة للعواطف:
    = أ (ب)2/1ε Δبالنسبة للنظائر العاطفية:
    حيث: أ ، ب هي المشتقات العاطفية
    ملاحظة:
    استخراج المتطابقة العاطفية ضروري: لتعيين مشتقة النظير العاطفي
    مثال1:
    الحب=2، اللقاء=8
    استخرج مشتق الصداقة؟
    تحليل المثال:
    هناك حالتان:
    1. باعتبار آلية التحول هو الاصطدام:
    0=2+8=10εن0= حب + لقاء= صداقة و منه:
    0=10 يمثل عاطفة الزواج، إذن متطابقة الصداقة في هذه الحالة هي الزواج ε
    = زواج (زواج)2/1 = (زواج)2/3 '0Δ 0= (10)2/1=1.(10)2/1 و منه: ε Δ
    مشتقات الصداقة هما إثنان من الزواج، أحدهما أقوى من الآخر، لكن بما أنهما متشابهان، فوقوع الزواج أكيد، أي نهاية الصداقة أو الزواج (المتطابقة) هي الزواج
    2. باعتبار آلية التحول هو التضاعف:
    0=2(Cool=16εن0= حب +لقاء = صداقة ذاتية و منه:
    0=16 يمثل عاطفة الكره، إذن متطابقة الصداقة في هذه الحالة هي الكره (الكره عاطفة وهمية أي تحققها غير مؤكد، خاصة في هذا المثال بعد تضاعفε
    الحب فلا يمكن أن يتحول إلى كره)
    '0 = فراق (زواج)2/1 Δ 0= (16)2/1=4.(1)2/1 و منه: ε Δ
    مشتقات الصداقة الذاتية هما الفراق و الزواج، حدوث الزواج أكيد، أما الفراق فيكون في وضع الشك، في هذا المثال و خاصة بعد تضاعف الحب و تحوله إلى اللقاء، فإن الفراق لا يمكن أن يتحقق بعد نجاح العلاقة العاطفية
    مثال2:
    لدينا علاقة عاطفية بين فردين بدأت بحب = 2، لقاء = 8، حيث تحسنت مع الزمن لتصل ذروتها إلى الصدق بين الطرفين
    حلل العلاقة، و استخرج المشتقات الممكنة؟
    ما مصير العلاقة العاطفية، مثل ذلك في معلم زمني؟
    التحليل:
    4=160εالحالة1: الصدق = 16.(حب + لقاء)، أي: ن4=16.ن0=16.(2+Cool=160 و منه
    '4= فراق (زواج)2/1 ، ومنه: مشتقة الصدق الأكثر وقوعا هي الزواج، أما الفراق فيبقى في وضع الشك Δ 0= (160)2/1=4.(10)2/1 و منه: ε Δ
    الحالة2: الصدق = حب + لقاء + صداقة + مودة + رأفة + حنان
    نقوم بإيجاد مشتق كل عاطفة مركبة للصدق على حدى ثم نستخرج المشتقة الأكثر وقوعا
    = زواج (حب) 2/1 و منه: مشتقة الحب الأكثر وقوعا هي: الحب 'Δ =1(2)2/1 أي: Δ * حب =2 و منه:
    = حب (حب) 2/1 و منه: مشتقة اللقاء الأكثر وقوعا هي: الحب 'Δ =2(2)2/1 أي: Δ * لقاء =8 و منه:
    = زواج (زواج) 2/1 و منه: مشتقة الصداقة الأكثر وقوعا هي: الزواج 'Δ =1(10)2/1 أي: Δ * صداقة =10 و منه:
    = حب (كره) 2/1 و منه: مشتقة المودة الأكثر وقوعا هي: الكره 'Δ =2(5)2/1 أي: Δ * مودة =20 و منه:
    = حب (زواج) 2/1 و منه: مشتقة الرأفة الأكثر وقوعا هي: الزواج 'Δ =2(10)2/1 أي: Δ * رأفة =40 و منه:
    = فراق (كره) 2/1 و منه: مشتقة الحنان الأكثر وقوعا هي: الكره 'Δ =4(5)2/1 أي: Δ * حنان =80 و منه:
    من خلال الحالة 2: نستنتج أن:
    المشتقات السابقة و الأكثر قوة وقعت خلال تطور العلاقة العاطفية، كما يوجد صنفين من العواطف محبوبة (زواج، حب) و مكروهة (كره)
    حسب حالة العلاقة العاطفية فإن مشتقة الزواج هي المشتقة الحقيقية، لكن هذا لا يعني أن الكره غير موجود، لكن وقوع الكره سيتم بعد الزواج
    البحث عن المشتقة الحقيقية: هي مشتقة الصدق الأكثر وقوعا أو العامل المشترك بين مشتقات العواطف المركبة للصدق الأكثر وقوعا و مشتقة الصدق الأكثر وقوعا و هي: الزواج
    مصير هذه العلاقة العاطفية هو الزواج (المصير الأكثر توقعا)
    الحالة 3: نقوم بضم المشتقات و استخراج النظائر العاطفية الممكنة، هذه النظائر هي أيضا مشتقات الصدق، لكن غالبا ما تأخد النظائر العاطفية المشتقة أكثر من مخرج، أحد المخارج هو الأكثر توقعا، بالمطابقة مع حالة العلاقة العاطفية
    = زواج (حب) 2/1، و منه: زواج + حب =زواج حبي 'Δ * حب:
    = حب (حب) 2/1، ومنه: حب + حب=عشق ذاتي 'Δ * لقاء :
    = زواج (زواج) 2/1، و منه: زواج + زواج=زواج واصل 'Δ * صداقة:
    = حب (كره) 2/1، ومنه: حب + كره=ألم 'Δ * مودة:
    = حب (زواج) 2/1، ومنه: حب + زواج=زواج حبي 'Δ * رأفة:
    = فراق (كره) 2/1، ومنه: فراق + كره= عداوة 'Δ * حنان:
    = فراق (زواج) 2/1، ومنه: فراق + زواج=طلاق حقيقي 'Δ *صدق:
    من خلال الحالة 3:
    هناك مخرجين للعلاقة العاطفية:
    الأولى: زواج حبي ــــــ عشق ـــــ زواج واصل، العلاقة تنتهي بالزواج الواصل
    الثانية: عداوة ــــــ ألم ــــــ طلاق حقيقي، العلاقة تنتهي بالطلاق حقيقي
    مصير العلاقة العاطفية هو الزواج الواصل ثم الطلاق الحقيقي
    تمثيل المصير في معلم زمني:
    ـــــ حب/لقاء ـــــ الصدق ـــــ زواج حبي ــــــ عشق ـــــــ زواج واصل ــــــ كره ---- فراق ---- عداوة ــــــ ألم ــــــ طلاق حقيقي الزمن
    (الخط المتقاطع يمثل العاطفة الاقل ضعفا و في وضع الاحتمال و الشك)
    تطبيق:
    علاقة عاطفية بين فردين وصلت ذروتها إلى النميمة، علما أنها بدأت بعداوة=10
    1. استخرج رقم الأكسدة العاطفية للعواطف المركبة للعداوة؟
    2. أحسب رقم التحويل العاطفي و جدر التحويل للعداوة؟
    3. استخرج مشتقات للعداوة، و العواطف المركبة لها؟
    4. ما مصير هذه العلاقة العاطفية؟ مثل هذا المصير في معلم زمني

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:52 pm